بروج تساهم في تعزيز االقتصاد المبني على المعرفة عبر برامجها في اإلعارات الدولية
باعتبارها أحد رواد الصناعة في دولة اإلمارات، تلتزم بروج بتعزيز سياسة التوطين في الشركة كما توفر مجموعة واسعة من الفرص
في أبوظبي مرك ازً للطلبة واألفراد الباحثين عن عمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة. ويعتبر مركز بروج لالبتكار للتميز يستقطب
أصحاب المواهب والكفاءات من المواطنين اإلماراتيين الشباب ويساهم في تعزيز محفظة أبوظبي من براءات االختراع، في الوقت الذي
يساهم فيه المركز بتعزيز رؤية اإلمارات في تطوير اقتصادها المبني على المعرفة. باإلضافة إلى ذلك، فإن نحو 40 %من العلماء
والباحثين والفنيين في المركز هم من المواطنين اإلماراتيين.
تماشياً مع الجهود التي تبذلها الحكومة الستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات واالحتفاظ بهم، تستثمر بروج بشكل كبير في موظفيها
من خالل إتاحة الفرصة أمامهم للتطور والنمو عبر البرامج التدريبية وتطوير المهارات اإلدارية وبرامج التوجيه واإلرشاد، بما في ذلك
تكليفهم بمهام وظيفية قصيرة وطويلة األجل خارج الدولة. لتمكن موظفو بروج من االستفادة من فرصة تطوير مهاراتهم ومعلوماتهم التقنية
من خالل برامج التدريب التي يتم إعدادها من قبل مساهمي بروج في أغلبية األسهم وهما شركتي أدنوك وبورياليس، إحدى أكبر مزودي
الحلول في العالم في مجال تصنيع البولي أوليفين المتطور والمستدام.
يمكن للموظفين المتخصصين في األعمال التقنية أن يتم الحاقهم لفترة من الزمن في أحد مكاتب شركة بورياليس في أوروبا ليستفيدوا من
بورياليس سجالً حافالً كثر من إمكانية اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة وجلبها من أوروبا إلى اإلمارات. ولدى شركة يمتد أل
50 عاماً كما لديها عدة ب ارءات اخت ارع تستخدمها شركة بروج بما في ذلك تقنيتي RBorstar وTMBorlink .باإلضافة إلى ذلك، تمتلك
شركة بورياليس وتدير عدة م اركز لالبتكار ومنشآت تصنيعية توفر لموظفي بروج فرصاً مهمة للنمو والتطور.
تساهم برامج بروج لتبادل المواهب والمهام الدولية في تعزيز مشاركة الموظفين من المواطنين اإلماراتيين في سلسلة القيمة ألعمال بروج
ودعم تطورهم المهني والنوعي في الشركة. تمكن هذه البرامج الموظفين ممن يقيمون داخل اإلمارات من اكتساب خبرات ومعرفة ومهارات
ذات مستوى عالمي وجلبها إلى الدولة ليساهموا بدورهم في تطوير قطاع إنتاج وتصنيع البتروكيماويات محلياً.
خبرة ومشاركة أوروبية
انضم علي سالم العميم، مدير قسم تحويل البوليمرات في بروج، إلى برنامج بروج لتبادل المواهب عام 2019 ،حيث تم إلحاقه في مركز
بورياليس لالبتكار في مدينة ستينانغساند في السويد
يقول العميم "لقد كان برنامج تبادل المواهب نقطة تحول رئيسية في مسيرتي المهنية، فالعمل مع فريق بورياليس قد ساعدني كثي ار ء ً في بنا
وتعزيز معرفتي التقنية والنظر إلى عملي بمنظار مختلف باستخدام تقنيات جديدة. وعلى الرغم من صعوبة مسيرتي في التطوير المهني
في البداية، إال أني أشعر بشيء من التعويض والمكافأة في نهاية رحلتي حيث تمكنت من تطبيق خبراتي المهنية الجديدة في تجديد
وتحديث منشأة تركيب البوليمرات السويدية ومعداتها التشغيلية."
وأضاف "إن تجديد منشأة تركيب البوليم ارت يعني أيضاً كت حس المسؤولية تجاه فريق عملي، فقد قمت بتدريب وارشاد والهام أني امتل
زمالئي إلطالق العنان لكامل إمكانياتهم. ورسالتي التي أود أن أنقلها لشبابنا "إذا أردت أن تكون مبدعاً، عليك أن تواصل التعلم."
التميز التشغيلي
خالد قادري، مدير تطوير األعمال في إدارة الشؤون المؤسسية في بروج، التحق إلى شركة بورياليس عبر برنامج بروج لتبادل المواهب.
تقلد قادري منصب مدير موقع في إدارة التميز التشغيلي في مدينة ستينانغساند بالسويد. وخالل هذه الفترة التي امتدت لسنتين، تولى
قادري مسؤولية إدارة العديد من المشاريع واألنشطة بما في ذلك اإلشراف على تقييمات السالمة في المصنع وادارة مشروع االستدامة
والموثوقية الذي أُطلق عليه اسم "لوحة بيانات الطاقة". تصور المنصة مقاييس مراقبة الطاقة في مصانع بورياليس بهدف تحسينها.
تعليقاً على خبرته التي اكتسبها بالعمل لدى بورياليس، يقول قادري "إن كل ما أمكننا تحقيقه كان نتيجة للعمل الجاد مع مختلف اإلدارات
بشكل جماعي. لقد ساهمت هذه الخبرة الثرية بتعزيز مهاراتي القيادية وأتاحت أمامي فرصة قيمة للمشاركة عن كثب وعلى أرض الواقع،
وهذه الخبرة هي كل ما احتجت أن أجلبه معي إلى إدارتي وفريق عملي في بروج. أشعر بأني محظوظ بأ ا من مؤسسة ت
ً
ن أكون جزء قدر
إمكانيات موظفيها وتستثمر في تطويرها حتى نستطيع أن نواصل تقدمنا ونمونا كمؤسسة."
وأضاف "ألهمني ألبرت إينشتاين عندما قال "تأتي المعرفة فقط من الخبرة". حفزتني هذه المقولة على بذل مزيد من الجهد واغتنام الفرص
التي أتيحت أمامي على الرغم من مدى صعوبة توفرها."
تعزيز الحياة اليومية في الصين
سعياً منها لتلبية الطلب العالمي المت ازيد على حلول قطاع السيا ارت، أنشأت بروج عام 2010 مصنعاً لتصنيع مركبات البوليم ارت في
شنغهاي بالصين. ويقوم المصنع بتركيب البوليمرات التي تم تصنيعها في مصانع الشركة بالرويس بأبوظبي الستخدامها من قبل شركات
تصنيع السيارات حول العالم. انضم عبيد إسماعيل ال علي، نائب الرئيس التنفيذي لسلسلة اإلمداد اإلقليمية في بروج في منطقة شمال
آسيا، إلى مكتب الشركة في شنغهاي وهو مسؤول عن اإلشراف على مبيعات حلول األنابيب في الصين وكوريا الجنوبية و اليابان ومنغوليا.
يقول ال علي "أشعر بالفخر لمساهمتي في إعداد اتفاقيات عقود طويلة األجل في بروج مع بعض من عمالئنا وشركائنا. فباإلضافة إلى
ُت في تطوير نطاق العمل مع عمالئنا من كبرى
تعزيز ش اركاتنا في سلسلة القيمة مع كبرى الشركات العالمية في السوق، ساهم شركات
التغليف الصينية."
وأضاف "إن العمل في بالد ذات ثقافات مختلفة وأساليب عمل متنوعة في أحد أكبر األسواق العالمية يعتبر بحد ذاته فرصة رائعة. ففي
نهاية المطاف، ساهمت هذه الخبرة بمجملها في مساعدتي على إضافة مزيد من القيمة وتعزيز تنافسية بروج."
خالل برنامج عمله الدولية الطويلة التي امتدت ألكثر من عقد من الزمن، ساهم ال علي بشكل كبير في تحقيق مبيعات قياسية لمواد
األنابيب في المنطقة. لقد ساهم كذلك في تعريف سوق شمال آسيا على الكثير من أصناف الحلول المبتكرة الجديدة التي تنتجها بروج
كما ساهم في تأسيس مستودع ووهان خالل جائحة كوفيد-19 عام 2021.
سنغافورة
بدأ فيصل خوري، مدير مبيعات التغليف بمنطقة جنوب آسيا، فترة التحاقه الدولية التي تمتد ألربع سنوات في مكتب بروج في سنغافورة
في يناير 2020 ،ويسعى من خالل ذلك إلى المساهمة في نمو أعمال الشركة التسويقية في أسواق منطقة جنوب شرق آسيا.
يقول خوري "منذ انضمامي للعمل في عمليات شركتنا في سنغافورة، اكتسبت معرفة كبيرة بأوضاع السوق في الوقت الذي كنت أعمل
ً في هذا الفريق المميز هنا وأن أساهم في تعزيز
به على تطوير مها ارتي المهنية والتقنية. منحني ذلك شعو ارً بالفخر بأن أكون عضوا
مبيعاتنا بالرغم من التحديات التي فرضتها علينا جائحة كوفيد-19 .وأدركت أن الرؤية السديدة لقيادتنا هي العامل الرئيسي وراء قوة
مكانتنا بالسوق وزيادة أرباحنا، فقد حرصت قيادة شركتنا على تمكيننا لنكون سفراء لبروج وأن نلهم بعملنا الجيل القادم من المهندسين."
يشعر كافة مو ا من هذه الب ارمج بالفخر بأن يكونوا سف ارء عالمة بروج التجارية وأن
ً
ظفينا ممن أتيحت أمامهم الفرصة ليكونوا جزء
يحفزوا زمالءهم على اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز معرفتهم وتطوير مها ارتهم لتحقيق مستقبل أكثر إش ارقاً وأكثر استدامة.